Details About Books مأساة الحلاج
Title | : | مأساة الحلاج |
Author | : | صلاح عبد الصبور |
Book Format | : | Paperback |
Book Edition | : | مكتبة الأسرة - الأعمال الإبداعية |
Pages | : | Pages: 127 pages |
Published | : | 1996 by الهيئة المصرية العامة للكتاب (first published 1966) |
Categories | : | Poetry. Plays |
صلاح عبد الصبور
Paperback | Pages: 127 pages Rating: 4.09 | 5234 Users | 865 Reviews
Narration Conducive To Books مأساة الحلاج
مأساة الحلاج مسرحية شعرية من تأليف الشاعر المصري صلاح عبد الصبور تناول فيها شخصية المنصور بن حسين الحلاج المتصوف الذي عاش في منتصف القرن الثالث للهجرة. تتكون المسرحية من فصلين سماهما عبد الصبور أجزاء. الجزء الأول: "الكلمة" والجزء الثاني:"الموت" وتعد هذه المسرحية حتى الآن أروع مسرحية شعرية عرفها العالم العربي.وهي ذات أبعاد سياسية اذ تدرس العلاقة بين السلطة المتحالفة مع الدين والمعارضة كما تطرقت لمحنة العقل وأدرجها النقاد في مدرسة المسرح الذهني ورغم ذلك لم يسقط صلاح عبد الصبور الجانب الشعري فجاءت المسرحية مزدانة بالصور الشعرية ثرية بالموسيقى. أهم ما ميز هذه المسرحية التي نشرت عام 1966 هي نبوئتها بهزيمة 67 اذ مثلت صوتا خارجا عن السرب في مرحلة كان فيها الأدب العربي يعيش أحلامه القومية مع المد الناصري وكانت الرموز السائدة هي تموز وأساطير البعث الفرعونية والفينيقية والبابلية فكان عبد الصبور الوجه الاخر من هذه الموجة الثقافية من خلال شخصية الحلاج.من ويكيبيديا العربية
Present Books As مأساة الحلاج
Original Title: | مأساة الحلاج |
ISBN: | 9770148598 |
Edition Language: | Arabic |
Rating About Books مأساة الحلاج
Ratings: 4.09 From 5234 Users | 865 ReviewsCrit About Books مأساة الحلاج
وكنت نسيت الصلاةفصليت لله رب المنونورب الحياة ورب القدروكان هواء المخافة يصفر في أعظميويئـِز كريح الفلاوانا ساجد راكع اتعبدفأدركت أني أعبد خوفي ,لا اللهكنت به مشركا لاموحدوكان إلهي خوفي وصليت أطمع في جنتهليختال في مقلتي خيال القصور ذوات القبابواسمع وسوسة الحُلي.. همس حرير الثيابوأحسست أني أبيع صلاتي إلى اللهفلو أتقنت صنعة الصلوات لزاد الثمن !وكنت به مشركاً لا موحدوكان إلهي الطمع__________ولدت كآلاف من يولدون.. بآلاف أيام هذا الوجود. لأن فقيراً بذات مساء.. سعى نحو حضن فقيرة. وأطفأ فيه مرارة أيامهإن الكلمات إذا رفعت سيفاً فهي السيف
من أروع ما قرأت فصل المحاكمة ! هل الزمان يعود مرة أخرى بنفس الهيئة والصورة والأحكام ولكن بإختلاف الأشخاصأعيتني هذه الفكرة وسئمت هذا التكرار يقول ميلان كونديرا: أن الوقت الإنساني يسير في خط مستقيم وليس بمنحى دائري مما يصعب عليه تكرار لحظات بعينها في حياته برز هذا القول أمامي فهو يعني الوقت الفردي الذي يخص شخص واحد فقط لكنه لو عمم مقولته عن الوقت الكوني لأجزم أنه يسير في منحى دائري ! جزء من المحاكمة _ إن الدولة قد سامحت الحلاج فيما نُسب إليه وتثبت منه السلطان من تحريض العامةوالغوغاء على
وهل يصرخ يا ولدى جسد ميت !!!كانت اجابه الحلاج للحارس عندما تعب الحارس من تعذيبه وطلب الحارس منه ان يصرخ الما حتى يكون هناك مبرر لايقاف التعذيب .. قراتها مره من اكثر من خمس سنين والان قراتها وشعرت انى امسكها للمره الاولى . صغيره فى الحجم غزيره فى المعانى عميقه فى الرؤيه . ذلك المتصوف الذى قتلناه وكان دمه علينا جميعا وغسل يديه من دمه الحاكم الظالم والقاضى معدوم الضمير المنافقوارتضينا نحن العامه ان يكون دمه علينا جميعا !!!مرضت أمى قعدت عجزت ماتت هل ماتت جوعا لا هذا تبسيط ساذج يتللذ به الشعراء
اتفق الناس والتاريخ على الإختلاف المثير للجدل حول شخصية الحلاج , البعض اتهمه بالزندقة والكفر وادعاء الألوهية, والبعض يتهم النظم الحاكمة بتسيس دعواته وأفكاره وإلباسها الباطل حتي تمر فكرة إعدامه وصلبه بلا ثورات خاصة وأن دعوته اجتذبت الكثير من الفقراء والمقهورين وتحولت الى قوة تنقض فراش الحكام.الثاني هو الرأي الذي تبناه المبدع صلاح عبد الصبور في مسرحيته الشعرية الفذة "مأساة الحلاج" , والتي أعترف أن لغتها وأفكارها قد بهرتني بشدة وذكرتني بـ "أهل الكهف" للحكيم و "أقوال جديدة عن حرب البسوس" لأمل دنقل و
"فلكي تحيي جسداً ,حز رتبة عيسى أو معجزته ...أما كي تحيي الروح ,فيكفي أن تملك كلماته""قتلوا الحلاج بالكلمات"قُتل الحلاج بكلمه قُتل الحلاج بالجهل قُتل الحلاج بالفقر والظلم مسرحيه شعريه دراميه ... تحكي عن التصوف في أجمل حالاته ... عندما تصبح العلاقه بينك وبين الله سبحانه وتعالي علاقة حبعندما تعبده لأنك تحبه لأنك لا تري غيره لأنك تشتاق له سبحانه وتعالىعندما ترى نور من الله فيك عندما تقترب كثيراً من الله لتصبح اداه من ادواته ف الكون"فكيف أصلي له وحده وأخلي فؤادي مما عداهلكي أنزع الخوف عن خاطري لكي
بغض النظر عن الشاعرية الفائقة .. والتحكم في الأدوات وجودة السبك .. لا يمكنك إلا أن تقف عاجزاً متأملاً أمام كل كلمة .. في هذه المسرحية .. ولا تملك إلا أن تعيدها مراراً .. طلباً لمتعة لا تنتهي ولا تتكرر مع غيرها ..
0 Comments